لا يزال عمال النظافة بجماعة أيت ملول يواجهون وضعًا صعبًا بعد تأخر صرف أجورهم للشهر الثاني على التوالي، الأمر الذي زاد من معاناتهم مع اقتراب شهر رمضان، حيث تزداد الأعباء المالية على الأسر ذات الدخل المحدود.
ويؤدي هؤلاء العمال دورًا حيويًا في الحفاظ على نظافة المدينة، إلا أنهم يجدون أنفسهم اليوم في وضع مأساوي، حيث يعجزون عن تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب تأخر مستحقاتهم المالية. وتساءل كثيرون عن أسباب هذا التأخير، وما إذا كان الأمر يتعلق بأزمة مالية أو خلل إداري، أم أن هناك إهمالًا من قبل المجلس الجماعي؟
وفي ظل غياب أي توضيح رسمي من الجهات المسؤولة، تتصاعد حالة الاستياء في أوساط العمال، الذين يضطرون إلى الاستدانة لمواجهة مصاريفهم اليومية. وتطالب أصوات نقابية وحقوقية بضرورة إيجاد حل عاجل لهذه الأزمة، داعية المجلس الجماعي، برئاسة هشام القيسوني، إلى تحمل مسؤولياته وضمان صرف أجور العمال في الوقت المناسب، احترامًا لحقوقهم وصونًا لكرامتهم.
ويبقى السؤال مطروحًا: إلى متى سيستمر هذا التأخير؟ ومتى ستتخذ الجهات المسؤولة إجراءات فعلية لإنصاف هؤلاء العمال الذين يعانون في صمت؟
التعبيراتالتعبيرات
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.